آراب فاينانس: شهد عام 2025 طفرة غير مسبوقة في القطاع الزراعي المصري، حيث حققت الوزارة رقماً قياسياً في الصادرات الزراعية بلغ 9 ملايين طن، مدفوعة بفتح 25 سوقاً جديداً، فيما شملت منظومة التكويد 6,450 مزرعة ومحطة تصديرية لتعزيز تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية.
وفي خطوة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي، بلغت نسبة تلبية الاحتياجات المحلية 100% للبيض والألبان، و97% للحوم البيضاء، و93.5% للأسماك، وهو ما يعكس التقدم الكبير الذي حققه القطاع الزراعي في توفير الغذاء للمواطنين.
وفيما يخص التحول الرقمي، تم إدراج 8.3 مليون فدان على منظومة "كارت الفلاح"، وشمل نحو 4.8 مليون مزارع، مع تنفيذ أكثر من 33 ألف ندوة إرشادية و19 ألف حقل إرشادي لنقل أفضل الممارسات الزراعية.
كما توسعت الوزارة في تبني نظم الري الحديثة وتحسين الأراضي على مساحة واسعة، وإنشاء 1,720 بئر وخزان لحصاد الأمطار في محافظات سيناء ومطروح.
على صعيد الثروة الحيوانية، بلغ حجم القطيع 8.6 مليون رأس ماشية، مع تمويلات للمشروع القومي لإحياء البتلو تجاوزت 10 مليارات جنيه، كما تم تقديم خدمات بيطرية شاملة، وشمل ذلك تحصين الحيوانات وإجراء تلقيح اصطناعي لتعزيز الإنتاجية.
وعلى صعيد البحث العلمي، نجحت المراكز البحثية في تسجيل 17 صنفاً وهجيناً جديداً و33 صنفاً من الخضر، وتوفير أكثر من 54 ألف طن من التقاوي عالية الإنتاجية، إلى جانب نشر 1,450 بحثاً دولياً، ما أسهم في تعزيز مكانة مصر الزراعية على المستوى العالمي، وحصول مركز البحوث الزراعية على المركز الثاني في تصنيف "سيماجو" لعام 2025.