أكدت وزارة الطاقة الإسرائيلية أن محادثات توريد الغاز بين مصر وإسرائيل وصلت إلى مراحل متقدمة، مع الإشارة إلى وجود بعض القضايا التي ما زالت تحتاج للحل قبل إتمام الصفقة، حسبما نقلت العربية.
ترجع أهمية الاتفاقية، التي تبلغ قيمتها 35 مليار دولار حتى عام 2040، إلى أنها كانت مجمدة سابقاً بقرار إسرائيلي لضمان مصالح تل أبيب والحصول على أسعار عادلة.
وأظهرت التطورات الأخيرة قرب الأطراف من تمرير الاتفاق بسرعة، مع تقدم كبير في المفاوضات، وفقاً لتقارير موقع "غلوبس" الاقتصادي الإسرائيلي.
ويشترط الجانب الإسرائيلي رفع سعر الغاز المخصص للتصدير إلى مصر مع خفض السعر محلياً داخل إسرائيل، لضمان دعم أسعار الكهرباء داخل البلاد، وتعويض أي خسائر محلية من عائدات التصدير.
وأشار خبراء الطاقة إلى أن مصر قد تقبل بالسعر الجديد للغاز الإسرائيلي، لأنه يظل أقل تكلفة بكثير مقارنة بالغاز المُسال عالمياً، وهو خيار بديل مكلف.