القومية للأنفاق توقع عقد تشغيل وصيانة القطار السريع مع تحالف دويتشه بان والسويدي إليكتريك

أخر تحديث 2025/11/13 10:11:00 ص
القومية للأنفاق توقع عقد تشغيل وصيانة القطار السريع مع تحالف دويتشه بان والسويدي إليكتريك

آراب فاينانس: وقعت الهيئة القومية للأنفاق عقد تشغيل وصيانة لشبكة القطار فائق السرعة في مصر مع لتحالف المشترك بين شركة دويتشه بان إنترناشونال أوبريشنز (DB IO)، إحدى الشركات العالمية الرائدة في تشغيل وصيانة السكك الحديدية، وشركة السويدى اليكتريك (SWDY)، الرائدة في حلول الطاقة والبنية التحتية المتكاملة والخدمات الرقمية، بحسب بيان مرسل للبورصة المصرية.

جرت مراسم التوقيع في القاهرة خلال فعاليات معرض ترانس ميا (TransMEA)، المعرض الإقليمي الأبرز للنقل الذكي والخدمات اللوجستية والبنية التحتية في الشرق الأوسط وأفريقيا، بحضور الفريق كامل الوزير، وزير النقل والصناعة.

وبموجب الاتفاق، سيتم تأسيس كيان جديد تحت اسم «دويتشه بان – السويدي لتشغيل السكك الحديدية» لتولي تشغيل وصيانة شبكة القطار فائق السرعة لمدة 15 عامًا.

وتضم الشبكة أكثر من 2,000 كيلومتر، تشمل ثلاثة خطوط رئيسية وأكثر من 60 محطة تغطي مختلف أنحاء الجمهورية.

ويجمع هذا التحالف بين الخبرة العالمية لشركة دويتشه بان عبر ذراعها الدولية DB International Operations، المتخصصة في حلول التشغيل والصيانة لأنظمة النقل بالسكك الحديدية حول العالم، وبين القدرات التنفيذية والإقليمية لشركة السويدي إليكتريك. ويهدف التعاون إلى وضع معايير جديدة للسلامة والكفاءة والاستدامة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، ويعزز توجه الدولة نحو منظومة نقل حديثة منخفضة الانبعاثات.

وتمتد شبكة القطار فائق السرعة من الساحل إلى الساحل، لربط المدن والموانئ والمناطق الاقتصادية ضمن منظومة متكاملة تدعم الترابط الوطني والتنمية الإقليمية، وتشمل الشبكة:

الخط الأخضر: يمتد من العين السخنة على البحر الأحمر إلى مرسى مطروح على البحر المتوسط مرورًا بالعاصمة الإدارية الجديدة، وينقل ما يصل إلى مليون راكب و8,500 طن من البضائع يوميًا.

الخط الأزرق: يربط بين مدينة السادس من أكتوبر وأبو سمبل مرورًا بالأقصر وأسوان.

الخط الأحمر: يصل بين قنا وسفاجا والغردقة على ساحل البحر الأحمر، بما يعزز الحركة السياحية والتنمية الساحلية.

ومع اكتمال الخطوط الثلاثة، ستشكل الشبكة العمود الفقري الوطني للنقل الحديث في مصر، بما يسهم في إعادة رسم خريطة التنقل داخل الجمهورية، وتحفيز النمو الاقتصادي، ودعم مسيرة التنمية الشاملة.

 

ويجسد هذا المشروع الضخم شراكة استراتيجية متكاملة تجمع بين الرؤية الوطنية المصرية والخبرة العالمية في مجال النقل، لتقديم نموذج يحتذى به في بناء شبكات سكك حديدية حديثة تدعم طموحات الدولة نحو مستقبل أكثر اتصالًا واستدامة.

 

اخبار مشابهة