قطر للطاقة تتوسع في مصر بالشراكة مع إيني الإيطالية للتنقيب عن الغاز

أخر تحديث 2025/10/28 11:09:00 ص
قطر للطاقة تتوسع في مصر بالشراكة مع إيني الإيطالية للتنقيب عن الغاز

آراب فاينانس: أعلنت شركة قطر للطاقة عن توسع جديد في أنشطتها في مصر، من خلال شراكتها مع شركة إيني الإيطالية في منطقة شمال رفح البحرية بالبحر المتوسط للبحث عن الغاز الطبيعي.

وبذلك ترتفع مناطق عمل قطر للطاقة في مصر إلى ست مناطق بحرية، تشارك فيها مع كبرى الشركات العالمية مثل إيني وشيفرون وإكسون موبيل، في تأكيد على ثقة الشركة في مناخ الاستثمار بقطاع البترول المصري وما يتيحه من فرص واعدة.

يأتي هذا في إطار المحور الأول من استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية، الهادفة إلى زيادة معدلات الإنتاج وتشجيع الاستثمارات في أنشطة البحث والاستكشاف.

ومن المقرر أن تضخ الشركة استثمارات جديدة بالتعاون مع شركائها لحفر مجموعة من الآبار الاستكشافية خلال السنوات الخمس المقبلة، من بينها 3 آبار جديدة العام المقبل، في إطار الشراكة مع قطاع البترول المصري لتنمية موارد الدولة من الغاز الطبيعي وتعزيز مكانتها كمركز إقليمي لإنتاج وتجارة الطاقة.

وكانت قد شهدت شركة قطر للطاقة توسعًا متزايدًا في أنشطتها داخل السوق المصرية خلال السنوات الأخيرة، في إطار استراتيجيتها للتوسع الدولي في مجالات التنقيب البحري عن الغاز الطبيعي، مستفيدةً من الإصلاحات الشاملة التي نفذتها مصر في قطاع النفط والغاز.

وخلال الفترة من 2021 إلى 2025، نفذت الشركة عددًا من الاستحواذات والاتفاقيات البارزة التي عززت حضورها في المناطق الاستكشافية المصرية، وهي كالتالي:

في ديسمبر 2021: توقيع اتفاقية مع شركة شل العالمية للاستحواذ على 17% من امتيازين بمنطقة البحر الأحمر.

وفي مارس 2022: توقيع اتفاقية مع إكسون موبيل للاستحواذ على 40% من منطقة شمال مراقيا البحرية بالبحر المتوسط.

وفي مايو 2024: توقيع اتفاقية مع شركة إكسون موبيل للاستحواذ على حصة تبلغ 40% في منطقتين استكشافيتين قبالة السواحل المصرية.

وفي نوفمبر 2024: توقيع اتفاقية مع شركة شيفرون للاستحواذ على حصة قدرها 23% في امتياز منطقة شمال الضبعة البحرية في البحر المتوسط.

وفي أكتوبر 2025: توقيع اتفاقية مع شركة شل للاستحواذ على حصة مشاركة تبلغ 27% في منطقة شمال كليوباترا البحرية قبالة سواحل مصر.

يُذكر أن قطر غاز، التابعة لقطر للطاقة، تُعد من أكبر شركات الطاقة في العالم، إذ تدير 14 خطًا لإنتاج الغاز الطبيعي المسال بطاقة إنتاجية سنوية تصل إلى 77 مليون طن، ما يجعلها أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال عالميًا.

تأسست الشركة عام 1984، وتختص بتطوير وإنتاج وتسويق الغاز الطبيعي ومشتقاته من أكبر حقل غاز غير مصاحب في العالم، كما تُعد قطر من أبرز مصدّري الغاز الطبيعي المسال والهيليوم والمكثفات والمنتجات المصاحبة، وتواصل الشركة اليوم ترسيخ مكانتها كمزوّد عالمي موثوق للطاقة من خلال إمداد الأسواق الدولية بالغاز بشكل آمن ومستدام.

 

 

اخبار مشابهة