هالة السعيد : الاقتصاد العالمي يعاني من زيادة وتيرة الأزمات

أخر تحديث 2024/01/24 03:16:00 م
هالة السعيد : الاقتصاد العالمي يعاني من زيادة وتيرة الأزمات

 

آراب فاينانس: قالت هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية خلال كلمتها بالجلسة العامة الثانية المنعقدة ضمن فعاليات النسخة الـ 17 للمنتدى المالي الاّسيوي أن الاقتصاد العالمي يعاني من زيادة وتيرة وشدة الأزمات العالمية من أزمة كوفيد 19، والتغيرات المناخية، والتوترات الجيوسياسية، والاضطرابات في سلاسل التوريد العالمية.

وهوالأمر الذي دفع الدول المتقدمة والنامية على حد سواء إلى اتخاذ تدابير نقدية ومالية غير مسبوقة على المستوى الوطني، متابعه أنه على الرغم من أن هذه التدابير حالت دون تحقيق نتائج كارثية، فقد رافقتها تداعيات سلبية كبيرة على بقية العالم وخاصة بالنسبة للعديد من الدول النامية.

وأضافت السعيد أنه ومع اقتراب الموعد النهائي لأجندة 2030 ، فإن هناك حاجة إلى إصرار المجتمع الدولي لتعزيز تمويل التنمية وتسريع التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة، متابعه أن مبادرة تحفيز أهداف التنمية المستدامة التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة في عام 2023 تحدد الإجراءات الضرورية لمعالجة الوصول إلى تمويل التنمية والاّليات المتعلقة بالتكاليف، موضحة أن تحفيز أهداف التنمية المستدامة يسهم في زيادة التمويل الميسر التكلفة للتنمية بما لا يقل عن 500 مليار دولار سنويًا وتوسيع تمويل الطوارئ للدول المحتاجة.

وأكدت السعيد أن تلك التحديات تؤكد على الضرورة الملحة لتعزيز الشمولية، وزيادة التركيز على المسئولية العالمية في السعي لتحقيق التنمية المستدامة، موضحًة أن التقدم لا يأتي من خلال المساعي الفردية بل يتحقق بالتعاون، مضيفه أن الترابط بين الاقتصادات والنظم الإيكولوجية تؤكد الحاجة إلى بذل جهود تعاون تتجاوز الحدود والأيديولوجيات.

كما أشارت السعيد إلى قضية تغير المناخ، موضحة أن الظواهر الجوية المختلفة التي حدثت خلال عام 2023، بما في ذلك حرائق الغابات والفيضانات والجفاف، أكدت الحاجة الملحة للعمل المناخي، حيث تؤثر أزمة المناخ سلبًا على الإنتاج الزراعي والسياحة والاستقرار الاقتصادي.

واختتمت مؤكدة على ضرورة التركيز على إعطاء الأولوية للسياسات التي تعزز النمو الاقتصادي والرفاهية الاجتماعية أثناء التعامل مع تحديات الاستدامة، موضحة أن صانعي السياسات والمسئولين الماليين وأصحاب المصلحة، لديهم الفرصة لتشكيل مستقبل يتجه نحو الشمولية والتركيز على المواطنين والمسئولية العالمية والشفافية نحو اقتصاد عالمي أكثر مرونة وشمولية واستدامة.

أخبار متعلقة