آراب فاينانس: شارك وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بالملتقى الأول لبنك التنمية الجديد NDB ، والذي يعقد بمناسبة انضمام مصر للبنك في مارس 2023 ، ويعد البنك الذراع المالي والاقتصادي لتجمع "بريكس"، ويهدف الملتقى إلى التعريف بعمليات البنك، وتعزيز سبل التعاون مع الحكومة والقطاع الخاص، ومناقشة فرص التعاون المستقبلية بين أعضاء تجمع البريكس المؤسسين والجدد، وتعظيم الاستفادة من إمكانيات التعاون المتاحة لدى البنك في ظل الدور المحوري الذي تلعبه مصر في المنطقة، باعتبارها مركزًا للربط بين قارات العالم.
وخلال جلسة مصر كمركز ارتكاز لوجستي استعرض وليد جمال الدين استراتيجية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس 2020 – 2025، والتي أصبحت المنطقة الاقتصادية من خلالها نموذجًا للتعاون الاقتصادي الدولي، مما أدى إلى ثقة العديد من الاستثمارات الدولية التي اختارتها مركزًا لتوسعاتها في مختلف الأسواق نظرًا لموقعها الاستراتيجي المميز والعمالة الفنية المدربة ذات التكلفة التنافسية.
وأكد أن الموقع الاستراتيجي للمنطقة الاقتصادية وموانئها التابعة التي تقع على البحر الأحمر والبحر المتوسط، يدعم سلاسل الإمداد العالمية، لافتًا إلى أن التعاون مع بنك التنمية الجديد يعمل على تعزيز التعاون مع دول مجموعة البريكس، وذلك بحضور الفريق كامل الوزير، وزير النقل، والفريق محمد عباس حلمي، وزير الطيران المدني، والسيد ستيفان جيمبرت، مدير مجموعة البنك الدولي في مصر، والسيد فنجنيان زاو، المدير المالي لشركة COSCO SHIPPING Ports، وريتشارد ساوندارجي، رئيس شركة رأس المال الدولية الصينية بمنطقة الخليج و إفريقيا.
وأشار السيد وليد جمال الدين إلى أن قرار القيادة السياسية بالاستثمار في البنية التحتية كان هو القوة الدافعة لقدرة المنطقة الاقتصادية على جذب المزيد من الاستثمارات، خاصة في مجالات إنتاج الطاقة الخضراء وتموين السفن،كما أفاد العمل على إعداد البنية التحتية في جذب العديد من مشروعات المنسوجات بمنطقة القنطرة غرب الصناعية الواعدة، والتي تستهدف التصدير للاسهام في تحقيق هدف 100 مليار دولار من الصادرات المصرية بحلول 2030، مؤكدًا أن المستقبل يحمل مزيد من الفرص للتعاون بين المنطقة الاقتصادية ومجتمعات الأعمال بدول مجموعة البريكس بناءً على النجاحات السابقة والفرص المستقبلية الواعدة.