المشاط تبحث مع السفير الفرنسي بالقاهرة سبل تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين

أخر تحديث 2025/09/23 04:29:00 م
المشاط تبحث مع السفير الفرنسي بالقاهرة سبل تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين

آراب فاينانس: استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إيريك شوفالييه، سفير فرنسا بالقاهرة، لبحث آليات تنفيذ اتفاق الشراكة الاقتصادية بين مصر وفرنسا، والذي تم توقيعه خلال الزيارة الرسمية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة في أبريل الماضي، وشهد خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي رفع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.

وأكدت الدكتورة رانيا المشاط في مستهل اللقاء عمق العلاقات المصرية الفرنسية والشراكة الممتدة بين البلدين، والتي كان لها دور بارز في دعم النمو الاقتصادي وتعزيز جهود التنمية وخلق فرص أفضل للاقتصاد المصري.

وأشارت الوزيرة إلى أن مصر تمتلك اقتصادًا متناميًا وتلتزم بتوفير مناخ استثماري جاذب، مشددة على انفتاح الدولة على الشراكات الجديدة واستقطاب الاستثمارات الأجنبية الداعمة للابتكار والنمو والتنمية المستدامة. كما نوهت بدور فرنسا في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتسهيل النفاذ إلى الأسواق، وتشجيع تبادل الخبرات والمعارف.

واستعرضت «المشاط» «السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية» التي أطلقتها الوزارة، والتي تمثل خارطة طريق لتحقيق التكامل بين برنامج عمل الحكومة وأهداف رؤية مصر 2030، من خلال خطة مرنة تركز على تعزيز الاستقرار الاقتصادي الكلي، وتحفيز النمو القائم على القطاع الخاص، وزيادة فرص العمل، ودعم التحول الأخضر، وتعزيز التنمية الإقليمية.

وأوضحت أن السردية ترتكز على خمسة محاور رئيسية تشمل: الاستقرار الاقتصادي الكلي، جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، التنمية الصناعية والتجارة الخارجية، تطوير سوق العمل، والتخطيط الإقليمي لتوطين التنمية الاقتصادية.

كما لفتت إلى ما أكده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بشأن اعتماد الدولة في المرحلة المقبلة على القطاع الخاص كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل، مشيرة إلى أن الإصلاحات والتشريعات التي أُقرت خلال السنوات الماضية مهدت الطريق لمشاركة أكبر وأكثر فاعلية للقطاع الخاص.

وأكدت الوزيرة حرص الحكومة على توفير بيئة استثمارية جاذبة وإزالة التحديات أمام المستثمرين، بما يضمن أن يصبح القطاع الخاص شريكًا رئيسيًا في تنفيذ خطط التنمية وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030، مع التوسع في الشراكات بين القطاعين العام والخاص، خاصة في مجالات التحول الأخضر، والنقل، والصحة، والتعليم.

وتناول اللقاء بحث مستقبل العلاقات المصرية الفرنسية في ضوء تقارب الرؤى بين البلدين، وبحث خطوات تعزيز التعاون في قطاعات الصحة والتعليم والبنية التحتية، بما يعكس إرادة الجانبين في الارتقاء بالعلاقات الثنائية وجذب مزيد من الاستثمارات، وتحقيق نتائج ملموسة تعود بالنفع على الشعبين.

يُذكر أن الدكتورة رانيا المشاط كانت قد شاركت في مايو الماضي بمنتدى أعمال منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي نظمه مستشارو فرنسا للتجارة الخارجية (CCEF) برعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بهدف الترويج للفرص الاستثمارية في الاقتصاد المصري.

اخبار مشابهة