فيزا العالمية تستهدف نقل مركزها الإقليمي للمبيعات الرقمية من دبي إلى القاهرة

أخر تحديث 2025/10/20 09:51:00 ص
فيزا العالمية تستهدف نقل مركزها الإقليمي للمبيعات الرقمية من دبي إلى القاهرة

آراب فاينانس: تستهدف شركة فيزا العالمية (Visa) توسيع استثماراتها في السوق المصرية خلال الفترة المقبلة، وذلك من خلال نقل مركزها الإقليمي للمبيعات الرقمية من دبي إلى القاهرة، في خطوة تعكس الثقة في البيئة الاقتصادية والتكنولوجية المتطورة التي تشهدها مصر، وفقًا لبيان صادر أمس عن وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية.

وأوضحت الشركة، أنها ضاعفت عدد العاملين في مكتبها بالقاهرة أربع مرات ليصل إلى نحو 120 موظفًا يخدمون منطقة شمال إفريقيا والمشرق العربي، مشيرةً إلى أن مصر أصبحت من الأسواق المحورية في استراتيجيتها العالمية، إلى جانب كل من اليابان وألمانيا والبرازيل والمكسيك والسعودية وجنوب إفريقيا.

جاء ذلك خلال اجتماع المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، مع قيادات شركة Visa العالمية، على هامش مشاركته في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين بالعاصمة الأمريكية واشنطن، بحضور أوليفييه جينكن الرئيس التنفيذي للمجموعة، وروبرت تومسون نائب الرئيس التنفيذي ومدير الشؤون الحكومية العالمية بالشركة.

ناقش اللقاء فرص التعاون في دعم التحول الرقمي ومنظومة المدفوعات الإلكترونية، إلى جانب تطوير البنية التحتية التكنولوجية للمدفوعات في مصر.

وأكد وزير الاستثمار، أن مصر تشهد مرحلة جديدة من الإصلاح الاقتصادي والتحول المؤسسي تهدف إلى بناء اقتصاد أكثر تنافسية وشفافية، موضحًا أن استقرار المؤشرات المالية والنقدية يعكس نجاح السياسات الحكومية في احتواء التضخم وتعزيز ثقة المستثمرين الدوليين.

وأشار الوزير، إلى أن التحول الرقمي يمثل محورًا رئيسيًا في تطوير بيئة الاستثمار، عبر منظومة رقمية متكاملة تشمل منصة التراخيص الموحدة ومنصة التجارة المصرية، موضحًا أن الهدف هو توحيد الخدمات الحكومية وتحقيق الشفافية وسرعة الأداء، وصولًا إلى مرحلة لا يحتاج فيها المستثمر إلى مراجعة أي جهة حكومية للحصول على التراخيص أو الخدمات.

وأكد الخطيب، أن مصر تمضي بقوة نحو التحول إلى اقتصاد غير نقدي من خلال توسيع نطاق استخدام وسائل الدفع الإلكتروني، لافتًا إلى أن 70% من المصريين تحت سن الثلاثين يمثلون المحرك الرئيسي لهذا التحول، في ظل الانتشار السريع لتطبيقات الدفع عبر الهاتف المحمول، ما جعل مصر من أسرع الأسواق نموًا عالميًا في هذا المجال.

وأوضح الوزير، أن مصر تسير بثبات نحو أن تكون مركزًا إقليميًا للتكنولوجيا المالية والخدمات الرقمية، مشددًا على أن التعاون مع كبرى الشركات العالمية مثل Visa يمثل ركيزة أساسية لبناء اقتصاد رقمي متكامل يعزز الشمول المالي ويكرّس مكانة مصر كمركز رائد للتحول التكنولوجي في المنطقة.

 

اخبار مشابهة